الدستور التعاقدي العماني وطَرْق أبواب المقدس
انقسم المثقفون في عمان حول فكرة (الدستور التعاقدي) إلى مجموعتين متضادتين، الأولى ترى أنه شرط ضروري لاستمرار الدولة الحديثة، والثانية ترى أنه دعوة إلى الفتنة والفوضى والانقسامات المذهبية والقبلية والمناطقية، ولم يتوقف الأمر عند الاختلاف في الرأي بل تجاوزه إلى القذف والاتهام في النوايا، فالفريق الأول يصف الفريق الثاني بأنه عميل وانبطاحي، والثاني يصف الأول بأنه مرتزق وانتهازي، وهذا التنابز
أحدث التعليقات